حمودة Admin
عدد الرسائل : 1049 العمر : 36 البلد : فلسطين الوضيفة : عاطل إحترامك للمدير وقوانين المنتدى : تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: @ @ التـــــــعــــــــــــــب @ @ الثلاثاء أبريل 22, 2008 7:57 am | |
| التعب هو: آلية طبيعية تتيح للموجود الإنساني أن يتهيأ للنوم أو الراحة، وأن يتجنب تسمم خلاياه الدماغية بذلك. فالنوم مرحلة ترميم تتخلص فيها الخلايا الدماغية من النفايات السامة التي تتجمع أثناء فاعليتها، وينتج عن ذلك أن أي نقص في النوم يحدث تسمماً حقيقاً، فالخلايا الدماغية تستنفذ احتياطيها إذ تراكم النفايات السامة. وهي تعيد تكوين احتياطيها الغذائي، مصدر طاقتها، في أثناء النوم. إن على كل موجود إنساني أن ينهض من نومه على أفضل ما يكون نضارة. إن على كل موجود إنساني أن ينهض من نومه وهو يغني، محتفياً بكل فرح بولادة النهار. تبدو الفاعلية السوية على الصورة التالية: 1- يعمل الإنسان دون عجلة، فالعمل هو طبيعته ذاتها، وقد يكون عملاً يدوياً، أو عضلياً، أو ذهنياً كلامياً.. 2- يقود هذا العمل إلى ضرب من الإحساس: التعب الطبيعي الذي ينبغي له أن يكون ممتعاً لأنه طبيعي. 3- يتباطأ العمل ثم يتوقف، فالإنسان يستريح في تراخ تام. 4- يستعيد الإنسان نشاطه، ويستأنف سيره ويعمل مجدداً. ينبغي للإنسان السوي أن ينتقل انتقالاً منتظماً من العمل إلى الراحة، ومن الراحة إلى العمل، مع ما بينهما من إشارة التعب المحترمة. وتبدو الفاعلية غير السوية (عند الإنسان المعاصر) على الصورة التالية: 1- إنه يعمل بطريقة سيئة لأنه متعب. 2- ويبلغ حدّ الإرهاق. 3- ويرفض هذا الإرهاق ويستمر في العمل. 4- ويصل إلى حدّ كبير من الإرهاق. 5- ويرفضه وينتهي به الأمر إلى الإنهاك.
| |
|